ﻗﺼﺔ ﺍلأﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟلتى ﺗﺰﻭﺟﺖ من الج0ن⚠
أنزلته على أرض الحديقة واتجهت باتجاه الشجرة كيف كان يتسلل ياترى
هل من الممكن أن يوجد طريق من هذه الشجرة يؤدي لأرض الجن
أخذت تدور حول الشجرة وتبحث في أرجاء المكان إلى أن انتبهت لجحر صغير اسفل الشجرة
ركضت إلى الجهة الأخرى من الحديقة وجاءت بمعول وأخذت تحفر وتحفر وكانت المفاجأة أن نضح ممر سري تحت الأرض لاتعلم إلى أين يؤدي
“ماذا أفعل إنه من الجنون أن ادخل هذا الممر المخيف ومايخيف أكثر أنه يؤدي لأرض الجن ولكن هل أترك زوجي يموت وهو الذي ضحا بنفسه لإنقاذي
هل أترك حبيبي عشيقي نور عيني أبو ابنتاي لابد أن اضحي مهما كانت النتائج كما ضحا هو”
بسرعة حملته واتجهت للنفق ولكنه عادت مرة أخرى لسبب ما حملت كيسًا كان ملقًا على أرض الحديقة لجمع أوراق الشجر المتساقطة وانقضت على خلية النحل التي كان معلقة فوق الشجرة لاتدري لماذا ولكنها قد تكون وسيلة دفاع لوتعرضت لهجوم ما
مشت داخل النفق وهي تدعوا وتتمنى أن يكون في عينيها سحر ما.. كما قال ذلك الوحش
لأنه قد يكون الشيء الوحيد الذي سيخرجها على قيد الحياة
مع أن النفق كان تحت الأرض ولاتوجد إضاءة أونار إلا أن الممر كان مضيئا بنور أحمر خافت لاتعلم أين مصدره
مشت مايقارب النصف ساعة حتى تشققت قدميها وأعياها التعب إذ كان النسر ثقيلا
إلا أن وصلت لنهاية النفق
لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي⬇️
وجدت بابًا خشبيًا كبيرًا تنام تحته أفعى عملاقة
تجمدت مكانها مخافة إيقاظها
” يا إلهي ماذا أفعل وأنا محصورةٌ في هذا القبر”
أيقنت انه لابد من استخدام خلية النحل ولو ان استخدامها عد مبكرًا جدًا
بسرعه أدخلت يدها في الكيس ورمت الخلية بقوة على الأفعى واختبأت خلف صخرةٍ كبيرة حاضنتًا زوجها وهي تبكي بصمت
هاج النحل علئ الأفعى بشراسة محاولًا لدغها ولكن دون فائدة إذ كان جلدها متينًا ولدغات النحل لاتؤثر فيه علاوة علئ ذلك كان الأفعى تتدحرج بسرعة لكن لحسن الحظ أصيبت الأفعى أخيرًا في عينيها وأخذت تضرب نفسها في جدار الكهف
المكان يهتز
عشتار تهتز
قلبها يهتز
لكن زوجها دافئ
أخيرًا اختبأت الافعى في جحرها
خرجت عشتار بسرعة وفتحت الباب
لم تخف من تنتبه لها الأفعى
لم تهمها لدغات النحل
كل ماكانت تريده هو أن تنجح الخطة ولابد لها من أن تنجح
خرجت أخيرًا بنشوة انتصار وخوف مستقبل
لتجد نفسها امام شاطئ بحري ساكن وبارد مع ان الجو كان صيفًا
اخذت تمشي بقلق وخطواتٍ بطيئة الى ان وصلت للشاطئ
وجدت جسرًا صغير طوله خمسة امتار تقريبا مربوط به ثلاثة قوارب صغيرة
قارب بني وقاربان احمران
ورجل عجوز بثوبٍ مهترئ جالسٌ على الجسر يصطاد السمك
قال العجوز دون أن يلتفت: اشم رائحة امرأة
نظرت عشتار اليه بخوف وقالت: أين نحن ياعم
العجوز ببرود: بل قولي أين أنا، فأنا اعرف مكاني اما انت فلا
احتارت عشتار ماذا تقول ولكنها احست بالإطمئنان قليلًا
العجوز: هل انت ذاهبةٌ لأرض الجن
عاد الخوف لعشتار مرةً أخرى وقالت متوجسةً: كيف عرفت!!!
العجوز: هه لا أحد يأتي هنا.. إلا إذا كان ذاهبًا هناك
حتى تصلي هناك عليك ان تستقلي إحدى هذه القوارب ولكن حذارٍ يجب عليك الاختيار بحكمة
عشتار: ألا تخاف على نفسك من هذا المكان إذ يبدو أنه مهجور وقد يأتي جنٌ في أي لحظةلتكملة القصة اضغط على الرقم11في السطر التالي⬇️