في مدينة قديمة، سمع عمر بن الخطاب
استنكرت المرأة قرار علي وصرخت قائلة: “النار، النار يا ابن عم رسول الله! أتريد أن تزوجني من ولدي؟ هذا ولدي، وقد زوجني أخي لرجل غريب فولدت منه هذا الغلام. أمرني أخي بطرده عندما كبر، لكن قلبي يحترق عليه.” فأخذت بيد ولدها وانطلقت.
صرخ عمر بصوت عالٍ: “وآعمراه! لولا علي لهلك عمر.” وبذلك أنقذ علي الشاب وأمه من حكم ظالم كاد يفرق بينهما.
بعد أن توضحت الحقيقة، قرر عمر بن الخطاب على الفور إعادة النظر في القضية وتوجيه العدل بين الشاب ووالدته. اتصل بأخ المرأة وأمره بالحضور لمواجهة الحقائق. عندما انكشفت أفعاله الظالمة، قرر عمر توجيه العقوبة المناسبة له.
أما الشاب وأمه، فقد أعاد عمر لهما العدل والسلام بينهما. بدأت حياتهما من جديد بالتآلف والمحبة بعد سنوات الفراق والألم. وفي تلك الأيام المشرقة، كان الشاب يتعلم من والدته الحكمة والصبر رغم التجارب الصعبة التي مرا بها.
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 4 في السطر التالي👇👇👇