غير مصنف
بلغ “عمر بن الخطاب”
وأثناء المعركة أُصيب “النعمان” فرآه أخوه “نعيم” ، فسجاه بثوب وأخذ الراية قبل أن تقع ، وناولها “حذيفة بن اليمان” ، وقال المغيرة: اكتموا مصاب أميركم حتى ننتظر ما يصنع الله فينا وفيهم لئلا يَهِن الناس.
ثم هزم الله عز وجل الفرس ، وهرب الفيرزان فتبعه “القعقاع” فأدركه مع “نعيم بن مقرن” في (ثنية همدان) ، وغسل “معقل بن يسار” وجه “النعمان بن مقرن” ، فقال “النعمان” وهو بين الموت والحياة: من أنت؟
قال: أنا معقل بن يسار.
قال ما فعل الناس؟
قال: فتح الله عليهم
قال النعمان: الحمد لله اكتبوا بذلك لعمر ، وفاضت روحه. فقال معقل للجند: هذا أميركم قد أقر الله عينه بالفتح ، وختم له بالشهادة.