close
غير مصنف

حكاية طريفة

يا لكَ من جاحد، لقد خلصكَ مالك الحزين من الحية، ثم وصفَ لكَ دواءً، فلم يجدْ منك إلا النكران!

وقامتْ إلى الكيس، وأطلقتْ مالك الحزين، وكان أول ما فعله الطائر قبل أن يهربَ أن فقأَ عينيها انتقاماً من زوجِها!

في الغالبِ إن الذي يصنعُ المعروف لا ينتظرُ سَداداً لمعروفه، ولكن الجُحود مؤلم!

لا شيء أكثر أذية من أن تجعلُ أحدهم يندم على الخيرِ الذي قدَّمه لك!

وقديماً قالوا: ليسَ عليكَ أن تردَّ المعروف، ولكن كُنْ أرقى من أن تُنكره!

لا شيء يُهوِّنُ إسداء المعروف غير أن يكونَ للهِ، فإن أثمرَ مع الناسِ جمعَ أجر الآخرةِ وسعادة الدنيا، وإن أجدبَ ولم يُثمرْ يكفي أنه عند الله يُثمر!

وما أجمل القول :

اِصنعْ الخير وليقعْ حيث يقع. فإن وقع عند أهله فهم أهله، وإن لم يقع عند أهله فأنتَ أهله

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى