ﻗﺘﻞ _ ﺯﻭﺟﺘﻪ … ..
ﻭﺍﻛﺮﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ” ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺣﺲ
ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻓﺄﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ
ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻐﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻴﺮﻳﺪ ﺍﻥ
ﻳﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﻝ
ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺗﺤﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﻲ ﺍﻥ
ﻣﻦ
ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺭﻥ
ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺍﺧﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻴﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ، ﺃﺟﺎﺑﻪ، ” ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺃﺧﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻼ ﻣﺮﺭﺕ؟؟ ” ﻗﺎﻝ
ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ ﻳﺼﺮﺥ، ﻛﺎﺩ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ، ﺃﻭﻗﻒ ” ﺗﺎﻛﺴﻲ ” ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ،
ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩِ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ،
ﺿﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻜﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ، ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ
ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇