close
غير مصنف

ًقصة عجيبة تقشعر لها اﻷبدان😰

­­ ­
هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم لم تكلمها ؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ثم قال دون أن يرفع عينيه.
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله أحس به أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد يتمنى ركعة سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك
والله لأعيدن لك بعض أيامك أدخل فيه وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء
كامل من القرآن الكريم.
لا تقل إن هذافعل غريب لكني والله أحب المساجد.

دمعت عيناي نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي من كلامه.
من إحساسه من أسلوبه من فعله العجيب من رجل تعلق قلبه بالمساجد ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك ثم كانت المفاجاة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض
أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى