كثيرا ما كان يتحدث الناس عني أني عبقرى مبتكر فى الأفكار
الله!!! اختى… لأول مرة اشعر بالطهارة… حتى ذرفت عيناي … وما نمت ليلتى… ظللت اسأل اختى عن بعض الأسئلة التى سألتنى اياها ( هل الحجاب فريضة ؟؟ وغير ذلك )… ذهبت للمكتبة لشراء كتاب وقبل الذهاب فوجئت انى لا املك من الأموال الاقليلا… قلت ماذا افعل… كنت اشعر ان الموت يسابقنى لها ويجب ان اكون اسرع منه لها قبل ان تموت وتدخل النار… لأول مرة احدث نفسى بهذه اللهجة… تعجبت من نفسى… ذهبت لأحد أصدقاء السوء كان غنيا جدا واقترضت منه مبلغا… كنت انوى ان لا ارده ولكن بعد التزامى رددته لعلمى بأهمية رد الدين والحمد لله… واشتريت لها كتابين قرأتهما قبلها… وكنت طليقا فى الإنجليزية، شعرت بأن هذا الدين عظيم ..واشتريت لها زيا اسلاميا جميلا مثل الزى الذي ترتديه اختى لعلمي بصعوبةالحصول على هذه الأزياء الإسلامية هناك واشتريت لها مصاحف قرآن للغامدى والعجمى… وارسلت كل هذا بالبريد السريع الدولى ليصل فى اقصر فترة ممكنة…
وبالفعل وصل اليها … وقرأت الكتابين… وقالت لى هذا ما كنت اريد… ماذا افعل لكى ادخل فى الإسلام… حينها لا تتصور ما حدث لى بكيت كثيرا كثيرا… وذرفت دموعي فقالت لى لما تبكى… فقد كانت تسمعنى وكنت اتحدث معها بالمايك… قلت لها لأن ميلادى مع ميلادك… ما فهمت معناه… ولكنى اخبرتها ان تردد الشهادتين وتذهب لتغتسل… كنت قد سألت عن هذا لهذه اللحظة… لا تتصور وهى تردد بعدى ” اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله” وكأنى ارددها معها لأول مرة … فلا اتذكر انى قد قلتها قبل ذلك… وقالت لى ما معناها… فأخبرتها ان انه لا يوجد اله غير الله فى الكون وان محمدا رسول الله وظللت اتطرق فى شرحها ولكن العجيب انى لا أدرى ما هذه الكلمات… وانا اشرحها كل هذه المعانى كانت غائبة عنى … ايقنت ان هذه الكلمة لها معانى عظيمة…
ثم قالت ” محمد قل لا اله الا الله وضحكت ” قلتها وانا ابكى من سعادتى ابكى بكاءا مريرا … ثم قلت ” قولى يا أختى محمد رسول الله ” فقالت وضحكت بسعادة وقالت محمد الآن وجدت حياتى… لقد كنت محطمة وقلبى كسير حاولت الإنتحار خمس مرات وكان زوجى ينقذنى… ولكنى الآن اشعر بسعاده غامرة واشعر انى وجدت نفسى ووجدت سعادتى … قلت لها اذن انتِ ولدتِ هذه الليلة… قالت حقا نعم… قلت لها وانا كذلك وحكيت عليها قصتى وكيف كنت مسلما بالإسم فقط… والآن اشعر بأنى ولدت من جديد… قالت: الآن فهمت ميلادى مع ميلادك ” ثم قالت اذا ” ردد وقل لا اله الا الله ياأخى ” قلت لها نعم لا اله الا الله رب العالمين” وضحكت وشعرت بأنى أسلمت من جديد ، قامت واغتسلت واتفقنا ان نتقابل بعد 30 دقيقة سمعت المؤذن لصلاة الفجر… فقمت توضأت كنت لازلت اذكر الوضوء من المدرسة ودخلت مع الإمام … وذرفت عيناي بالدموع شعرت بلذة غريبة كانت الذ بكثير من هذه اللذة التى كنتأتذوقها مع الشهوات… لذة الإيمان حقا ان له لذة غريبة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇