غير مصنف
لما جي بسبايا بني طيئ
فلما وقعت أبصارهم على نسائهم وأبنائهم وأموالهم
وقد عادت إليهم بكوا جميعا
وألتفوا حول الإمام وهم يرددون الشهادتين،
فلم يمض ذلك اليوم إلا ودخلت كل قبيلة بني طي في الإسلام، ثم بعثت سفانة الى أخيها عدي تخبره عن عفو رسول الله(ﷺ)وكرمه وأخلاقه ،وحثـّتهُ على القدوم إلى المدينة المنورة
ومقابلة النبي الكريم محمد (ﷺ)
والإعتذار منه والدخول في الإسلام
فتجهز عدي من ساعته وقصد المدينة ودخل على رسول الله (ﷺ)
وأسلم على يديه الشريفتين ثم عاد الى قومه معززاً مكرماًً وصار بعد ذلك من خيار المسلمين ..
هكذا رأينا كيف أن هذا الخلق النبوي
قد جعل من الناس العصاة بشر
طائعين مسلمين
هذا هو الإسلام الحقيقي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد