close
غير مصنف

البطل المسلم

­­ ­

وقال: أيها الناس إن كان هذا على الحق فسينجيه الحق وان كان على الباطل فسترون ماذا يفعل الله به.
ثم أمر بنار عظيمة فأوقدت ثم ربّط أبو مسلم الخولاني بالأربطة، فأرادوا أن يقذفوه في النار فلم يستطيعوا أن يقتربوا منها من هولها وحرها، فجعلوه على المنجنيق ثم قُذف به عن بُعد فوقع في النار..!!
فظن الناس أنه تفحّم وأكلته النار ولم تُبق منه شئًا، ولكن ما هي إلا لحظات حتى وجدوه يخرج منها يمشي على رجليه وما أصابته بأذى !!!
فجُنّ جنون الكذاب، ثم صاح به: أخرج من اليمن.
فانطلق مُسافرًا إلى مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم، ثم دخل يصلي صلاة لم يُرى أحسن منها فأخذ الناس
يتحدثون عن رجل في المسجد يصلي صلاة في غاية الخشوع، فسمع سيدن عمر رضي الله عنه بذلك وأتى ليرى من هذا الذي يتحدث الناس عنه فوجده يصلي فلما خرج من الصلاة قال له: مَن الرجل؟
قال: من أهل اليمن.
لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى