close
غير مصنف

إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها

­­ ­قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى
فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل
فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة كيف ستموت وترحل عن الدنيا وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها وهنا دخلت ياسمين و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين
فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال
فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله.
فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا وهل رحيلي إلى الله
يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب
– عليك الآن أن تبدأ العلاج
فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف
– نعم يا ياسمين نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي
الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها فأنت مثلا إذا أعطتك صديقتك لعبة هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى