close
غير مصنف

لما حمل منافقوا المدينة جنازة الصحابي سعد بن معاذ تهامسوا بينهم قائلين ما اخف جنازة هذا الظالم

لما حمل منافقوا المدينة جنازة الصحابي سعد بن معاذ
تهامسوا بينهم قائلين ما اخف جنازة هذا الظالم
فقال النبي خفيفة تحملها الملائكة وتشيعها وتحتفل بها أرضا وسماء وزاد فقال

 

 

اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ ونزل سبعون ألفا من الملائكة يمشون خلف جنازته
بينما النبي الكريم يمشي على أطراف أصابعه لكثرة زحام الملائكة المشيعون والتي لم يراها إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمقصود بعرش الرحمن هو الملائكة
(( واهتزاز عر ش الرحمن قصد به اهتزاز الملائكة حملة العرش ))

و اهتزاز الملائكة اهتزاز فرح بقدوم سعد ضيفا كريما عزيزا على ربه لأنه أحب لقاء الله و من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
و اهتزاز حزن عميق في نفس الوقت فقد حزنت الملائكة لحزن رسول الله عليه وسبب كلام المنافقين عن حكم سعد عند ما خان ساكنوا المدينة من أهل الكتاب النبي ونقضوا العهد المبرم معه من يوم أن دخل المدينة المنورة وقاموا بالغدر والاتفاق مع قريش في حرب المسلمين يوم الاحزاب اكرم الله المسلمين بالانتصار رغم الخيانة وبعد المعركة أمر الله نبينا أن يحكم سعد في هؤلاء الخونة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى