close
غير مصنف

شيخ بيحكي وبيقول:

­­
بصيتله بتعجب وقولت:
” اشمعنا الآيات دي! ”
رد وقالي: ” أنا هحكيلك بس متستغربش! ”
أنا كان عندي بنتي كانت مريضة سكر من وهي عمرها سنة واحدة ده غير إن مامتها ماتت بحُمّى الولادة.
ولما كملت ست سنين جالها الضغط.. كبرت وكانت صبورة بشكل مش طبيعي، كنت ساعات بخاف تكون كاتمة جواها حزن يأثر على نفسيتها وتموت من السكوت فكنت بقرب منها وأقولها:
” طيب عيطي، أو أصرخي، قولي أي حاجة ”
كانت تمسح على شعري وكأني ابنها وترد وتقولي:
” بس أنا كويسة ومفيش أي حاجة تعباني! ”
كنت وقتها ببصلها وعيوني مليانة دموع وأقولها لا انتي بتكدبي!
كانت تضحك بصوت عالي وتقولي: ” ايوه بكدب بس مخبيش عليك انا صابرة عشان الجنة تستاهل ”
في مرة كنت سهرانة وبعيط يابابا فلاقيت شيخ بيقول في محاضرة جزاء أهل البلاء ووقتها ذكر حديث للنبي صلى الله عليه وسلم وكان الحديث بيقول:
” يوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعطَى أهلُ البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جُلودَهم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بمقاريضَ”.
وفي الحديثِ: فضلُ البلاءِ وأثَرُه في تكفيرِ الذُّنوبِ، وبيانُ أنَّه مِن شأنِ الصَّالحين ”

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى