close
غير مصنف

من أجمل ماقرأت/قصة واقعية… حكَت إحدى الفتيات،قالت:https://sh.unitedrescueteam.com/wp-admin/media-upload.php?post_id=8231&type=image&TB_iframe=1

­­ ­

عيونها مليئةٌ بألم ،
وثغرُها مبتسمٌ بحُزن ،،
وكان وجهُها كالقمرِ في ليلةِ تمامِه هادئاً جداً لإمرأة في السبعينَ من عمرِها…

قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ،،،
وأدعو الله أن يرزُقكِ ولداً باراً مثلَه ،،
وأن لا تكوني ثقيلةً عليه مثلي ،،،
ثم ذرفَت عيناها دموعاً أشبهُ بفيضانٍ سُمِحَ له بالجَرَيان..

سارعَ إبنها لِمَسحِ دموعِها بكُمّ بدلَته وقال :

هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ،،
أرجوكي أمي… لا تُعيديها ،، فاقتربتُ أنا منها وقبّلتُ يدها ورأسَها وقلت : آمين.. ماما…

مرّت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيدُ يوماً بعد يوم ،،
كان هو من يُغيرُ لها الحفّاظ،،، وكان يُحمّمُها في مكانها بفرشاةِ الاستحمام…
وكان يُبلّل لها شعرها ويُسرّحه لها ،،،
وعندما تألّمَت من المشط أحضرَ لها مشطاً غريباً كان من الورق المُقوّى، ناعماً من أجل فَرْوة رأسِها ، كان قد رآه في أحدى الإعلانات التجارية.. أحضرهُ لها ،،، سُرّت جداً بذلك المشط ،،،

كان يُضَفّرُ لها شعرَها في جديلتين صغيرتين ،،
وكانت تخجلُ عندما يفعلُ لها ذلك وتبتسمُ بحياء وتقول : لستُ صغيرةً على هذا أيها الولد ،،
فلتُنهي ذلك ،،، فيردُّ عليها :

عندما يُعجَب أحدُهم بكِ فستشكُريني ..
عندها كانت تغرقُ في ضحكٍ عميق، كنت أرى من خلفِ ذلك الضحك كيف كان ينظرُ لها كطفلٍ ما زال في السادسة من عمره….

حقاً كان يُحبها…. وجداً….

لا أعرفُ ماذا قصَدَ عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ،،

هو يفعلُ كلَ شيئ….

أخبرني بأنه يستثقلُ عليها بأن تكون فيه وحيدةً وقتََ خروجهِ إلى عمله…

كنت أستغربُ كيف يجدُ وقتاً لكل ذلك ،،، وكنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها فقط….

هذا كل دوري…

أحببتُ علاقتَه بها جداً ، وكان مُتعلقاً بها أكثر ،
وكان يستيقظ في الليل على الأقل ثلاثَ مرات لينقلها من جانب لآخر حتي لا تُصابَ بقُرح الفِراش وليطمئنَّ عليها….

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى