close
غير مصنف

أشهر معارك التاريخ ، وقصة طالوت وجالوت مع نبي الله داود (عليه السلام)

­­ ­

كانوا إذا اشتبكوا مع أعدائهم في قتال ، أو التقوا بهم في ساحة نزال ،
يحملونه بين أيديهم ، ويقدمونه في صفوفهم ، فينتشرُ في قلوبهم سكينةٌ واطمئناناً
ويبعثُ في أعدائهم هلعاً ورعباً ؛ لسر عجيب فيه ، ومزايا خصهَُ الله بها ،
فلم يزل بنو إسرائيل في غيهم وضلالهم حتى استطاع أحد الملوك أن يأخذ منهم التابوت والتوراة في بعض حروبهم ولم يكن فيهم أحد يحفظ التوراة إلا القليل.‏وانقطعت النبوة من أسباطهم ، ولم يبق من سبط (لاوى) الذي يكون فيه الأنبياء إلا امرأة حامل من زوجها وقد قُتل.
فأخذوها فحبسوها في بيت واحتفظوا بها لعل الله يرزقها غلاماً يكون نبيَّا لهم

ولم تزل المرأة تدعو الله عز وجل أن يرزقها غلاماً ، فسمع لها ووهبها غلاماً
فسمَّته شمويل أي سمع الله دعائی ومنهم من يقول : شمعون. فأنبته الله نباتاً حسناً ، فلما بلغ سن الأنبياء أوحى الله إليه
وأمره بالدعوة إليه وتوحيده ، فدعا بنی إسرائيلي.

وظل شمويل يتابعهم بالدعوة ويأمرهم بالتوبة وبعد جهد كبير عادوا إلى الله جل وعلا وتابوا من عبادة الأصنام‏ولكنهم لم ينسوا ذل الهزيمة التي لحقت بهم من قبل وكيف أن التابوت قد أُخذ منهم وكذلك التوراة. فأرادوا أن يغيروا واقعهم الذليل وأن يبدلوا ذُلهم وهزيمتهم نصراً وعزاً.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى