close
غير مصنف

▪ قصة الأميرة والفقير قصة هادفة فيها عبرة

­­ ­

وكانت الأميرة تبقى في البيت وحيدة لتقوم بتلك الأعمال،
ورغم اشمئزازها من تلك الأعمال لكنها كانت تقوم بها على أكمل وجه،
فقد تعودت عليها مع مرور الأيام وخصوصًا بعد مرور عدة أشهر على زواجها.
في أحد الأيام عاد زوجها إلى البيت ووجدها حزينة جدًّا،
فاعترفت له بأنها نادمة على الغرور وعلى كل تصرفاتها السيئة السابقة،
وأنّها تتمنى لو تعود إلى سابق عهدها وترجع إلى قصر والدها وتتعامل مع الناس برقة ولطف،
عند ذلك ابتسم لها زوجها الفقير وأخبرها عن سرٍّ كان يخفيه عنها كل تلك المدة،
فهو لم يكن زوجًا فقيرًا بل كان أميرًا مثلها وابن ملك صديق والدها،
ولكنَّ والدها قام بهذه الخطة حتى تعود الأميرة إلى رشدها وتتلقّى درسًا عمليًا من الحياة، وتُعامل الناس بلطف.

▪️العبرة المستفادة من القصة أنَّ الغرور من الصفات القبيحة،
والإنسان مهما كانت منزلته عظيمة يجب أن يبقى متواضعًا ولا يتكبر على الناس،
حتى ينال حب الله وحب الناس.
… انتهت القصة …

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى