close
غير مصنف

رحلة _الى _عالم _اخر


ونجحنا في إشعال النار بالحجارة، وأخذنا نجمع الثمار أو نصطاد من البحيرة التي يصب فيها المجرى الذي أتيت منه فهي قريبة من هنا، وهناك بعض الغزلان التي تعيش في هذه المنطقة ولكن نادرا ما نسطيع الإمساك بها. ولكننا لم نتوغل داخل الغابة لأننا فضلنا أن نكون قريبين من مكان هبوطنا لعل أحد يصل لنا وها أنت وصلت إلينا بعد سنين صعبة مرت علينا.

نظرت إلى عمي وقلت لهما:لابد أن نبحث عن مخرج فلابد أن يكون هناك مخرجا نسطيع العودة منه.

فقال عمي إبراهيم: هل أنت واثق من ذلك ؟

فاومأت إليه برأسي أن نعم.

وذلك لأن من المستحيل أن يكون هذا المكان بعيدا جدا عن الأرض وكيف يصل الهواء والسمك وغير ذلك هنا ؟

جهزنا عدتنا وما جمعه عماي خلال فترة إقامتهم وانطلقنا داخل الغابة.

ولا نعرف هنا ليل من نهار، فالضوء خفيت لا نعرف مصدرا له وكذلك المكان لا يستمد ضوءه من الشمس فما كان لي غير الهاتف لتحديد الوقت.

مررنا بأشياء غريبة وكلما مررنا بشيء ازددنا خوفا من أن يكون المخرج بعيدا أو نكون نبحث في مكان خاطىء.

بعد وقت طويل حوالي يوم كامل وجدنا شيئا لم يكون متوقع ولم نصدق أعيننا.

قرية صغيرة في وسط الغابة، في بداية الأمر خفنا وقمنا بالاختباء خلف الأشجار، وفجأة ونحن نشاهد إذ رمح مسدد في ظهورنا ورجل ممسك بآلة تشبه الماسورة مصنوعة من الخشب وبها أسهم صغيرة، رفعنا أيدينا وألقينا رماحنا ونزلنا على الأرض، كانوا يتحدثون لغة عربية فصحى، قال أحدهم:

لتمشوا أمامنا ولا تحاولوا الهرب كيلا يصيبكم منا مكروه.

مشينا حتى أوقفونا أمام باب، ودخل أحدهم ثم خرج وطلب منا الدخول.

دخلنا فإذا بنا أمام ثلاثة رجال كبار في السن لحاهم بيضاء ناصعة البياض

فقلت:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فردوا السلام، وقال كبيرهم: كيف أتيتم إلى هنا ؟

فحكيت له ما حدث لي ولأعمامي فقال في استغراب:

إذن هناك مدخل آخر غير الذي نعرفه !

فأمر أن يجهز عشرة من الرجال وتذهبون كي يغلقوا ذلك المكان بسرعة.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى