غير مصنف
حدث أن سفينة عربية كانت قادمة من جزيرة الياقوت بلاد سيلان عليها نساء مسلمات، و
ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسجونين في سجن الديبل، ولا يريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب .فقرر الحجاج فتح بلاد السند كلها، وقد وقع اختياره على محمد بن القاسم الثقفي ليقود جيش المسلمين وبالفعل خرج القائد محمد بن القاسم إبن الـ18 عاما يفتح البلدان يمينا ويسارا .حتى وصل إلى ارض الطاغية ‘داهر وأنتصر عليه وقام بتحرير الأسرى, وبعث برأس داهر مع الغنائم إلى دار الخلافة, وكانت الحملة قد تكلفت ستين ألف ألف، بينما كانت الغنائم عشرين ومائة ألف ألف ..
فقال الحجاج كلمته الشهيرة📚 “شفينا غيظنا وأدركنا ثأرنا وازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس ‘داهر”📚
المصدر👇👇
📚فتوح البلدان📚
📚البداية والنهاية📚