المطلقة القصة كاملة
وكانت الحاجة فدوة مريضة بمرض مزمن وعندما اشتد عليها المرض رأت نوال وبناتها يبكوا عليها بكاءا شديدا
تعجبت الحاجة فدوة من بكاؤهم رغم أن أبناء أخواتها لايهتموا بها ولا يزوروها
فسالت نوال لماذا تبكى هل تخافى أن اموت وانتى وبناتك تعودى للشقا والتعب
ردت نوال لا والله انا وبناتى نبكى لأننا اعتبرنا كى أمنا جميعا انا وبناتى
لانكى سيدة كريمة ومؤمنة ورحيمة اما بالنسبة للخوف فأنا لا أخاف لأن الله معى وبناتى
فى فى كل خطوة نخطو ها والله لايتركنا ابدا ابتسمت الحاجة فدوة وفرحت لأنها كانت داءما تخشى من الموت
وهى وحيدة لا أحد يهتم بها ولا احد يسأل عنها لكنها اطمئنت وتحسنت صحة الحاجة فارسلت لمحاميها يحضر للمنزل
طلبت الحاجة منه أن بشترى لها منزل بعيد عن منزلها ويكتبه باسم نوال وطلبت منه كتمان السر ولا تريد أن يعرف اى احد
من اقاربها حتى لاتتعرض نوال بعد موتها لمضايقات منهم وذهبت الحاجة فدوة وا ودعت مبلغ كبير من المال
لنوال يكفيها لتعليم بناتها وتعيش منه بعد مماتها
ومر شهر وانتكست صحة الحاجة فدوة وتوفت إلى رحمة الله وبالفعل أهل الحاجة فدوة
حضروا جميعا وطلبوا من نوال أن تأخذ بناتها وترحل تركت نوال المنزل وهى تبكى على الحاجة فدوة
وتفكر فى مستقبل البنات بعد أن درسوا فى مدارس خاصة وطلب سما من امها أن تعرف من ابوها
ولكن نوال تجاهلت السؤال وتظاهرت بالانشغال بوفاة الحاجة فدوة
إلا أن المحامى مشى وراء نوال وناداها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇