قمر_الزمان
ضحكت قمر الزمان، وقالت له إنه سؤال ذكي وجوابه يجب أن يكون أذكى أيضاً، صاح الوزير بدهشة وهل تعرفين الجواب يابنيتي؟
قالت قمر الزمان بالتأكيد أعرف الجواب يا أبي، قال الوعاء ” صبرت على النار وتركت المطارق وبعدها وصلت الى المباسم، وما من ظالم الا سيبلى بظلم “، تعجب الوزير وعلى الفور لبس ثيابه وقصد مجلس الملك وما أن وصل نقل إليه الجواب كما قالت له ابنته، أعجب الملك بالجواب الذي كان أذكى من السؤال ، ولكنه شك في أن يكون الوزير هو الذي اهتدي اليه وفي صباح اليوم التالي فاجأ الملك الوزير قائلا : أيها الوزير أريدك أن تاتي إلى مجلسي غدا لا راكب ولا ماشي، وإن لم تحضر بما أمرتك به سأفصلك عن عملك وسيكون عقابك شديدا و قاسي جدا، نظر الوزير إلى الملك مندهشا ثم انصرف مهموما.
و عندما وصل الى بيته نادى ابنته قمر الزمان ، وحدثها عن طلب الملك، فقالت وهذا أيضا عندي لك حل له يا أبي، فرح الأب بذكاء ابنته.
وفي صباح اليوم التالي أحضرت قمر الزمان لأبيها دابة صغيرة، فركب عليها و ذهب إلى قصر الملك، وهو راكب على الدابة و قدميه على الأرض،
لتكملة القصة اضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇