غير مصنف
كنت في مكة في موسم الحج فرأيت رجلًا من خرسان ينادي ويقول :
قال الشيخ الكبير : يريد العشر، مائة دينار، عشر الألف.
فلم يرض الخرساني وقال:
لا أفعل ولكنى أفوض أمره إلى اللّه، وأشكوه إليه يوم نلقاه، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
قال ابن جرير الطبري : فوقع في نفسي أن الشيخ الكبير رجل فقير ، وقد وجد كيس الدنانير ويطمع في جزء يسير !
فتبعته حتى عاد إلى منزله، فكان كما ظننت ، سمعته ينادى على امرأته ويقول: يا لبابة
فقالت له: لبيك أبا غياث
قال: وجدت صاحب الدنانير ينادي عليه ،ولا يريد أن يجعل لواجده شيئا، فقلت له : أعطنا منه مائة دينار ، فأبى وفوض أمره إلى اللّه، ماذا أفعل يا لبابة؟
لا بد لي من رده، إني أخاف ربي
فقالت له زوجته :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇