غير مصنف
واحد صاحبي لا داعي لذكر إسمه بعد ما إتجوِّز بخمس سنين وخلِّف من مراتُه ولدين،
وسيبتها ونزلت على المسجد أصلي المغرب وأشكي حالي لربنا، والغريبة إن من قبل ما أشكي ربنا كان عارف كُل حاجة، فخاطبني على لسان الإمام في الركعة الأولى: بـ: “فمن تاب من بعد ظُلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه، إن اللّٰه غفورٌ رحيم”، وفي الركعة التانية بـ: “إلا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحًا فأولئك يُبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيمًا”،
فكان جوابُه عليا كظم الغيظ والصبر ومنح فرصة أخرى، كان عطاءُه عوضًا على ما كتمتُه في نفسي السلام والهدوء والراحة والسكينة في علاقتنا والفتح الكبير في الرزق، وتفوت الأيام وصاحبي ده يتوفاه الله وهو بيعتمر، وأصلي المغرب النهاردة في المسجد اللي زوجتُه عملتُه كصدقة جارية على روحُه وأكون لابس جلابيه من اللي هداني بيهم فإفتكرُه بالدُعاء ويصعب عليا نفسي فإبكي إشتياقًا لُه ولأخلاقُه الطيبة