غير مصنف
قصة حقيقية من عجائب القدر وتدبير الله لعباده
فجاء التاجر بالمبلغ كله وأعطاها للرجل، والرجل لآخر لحظة وهو غير مصدق للذي يحصل !!
وأول ما أخذ المبلغ، تركني وترك التاجر ووضع المال في حضنه، وسجد وقال :
( أنا بحبك يا رب، أنا بحبك يا رب، وبكى بكاءً يفتّت الصخر )
فقلت في نفسي :
سبحان الله، اجتمع صدق اللجوء في الدعاء ،مع إخلاص الطلب في الصدقة، فكان ما كان .
وما الشيخ إلا سبب ساقه الله لهذا وذاك .
انتهت القصة، لكن عطايا ربِّ العالمين لا تنتهي
وملكه وسلطانه لا يزول
وما أحد وثق في الله وخذله
فأبشروا فالمعطي كريم، والكاشف قدير .