غير مصنف
ذكرتها إحدى الأخوات الداعيات : تقول : أُصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السرطان ولها 17 أخ
فقال الشاب : لحظة إحتضار أُختي، دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر من السماء .
ثم تزوج امرأةً صالحة وابتدء حياته من جديد.
تقول الأخت الداعية صاحبة القصة :
أنا إبنة هذا الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني إسمها المبارك، وأصبحت داعية إلى الله .
العبرة :
جبر الخواطر سُنة عن النبيِّ ﷺ
فتأكد أنه من يَجبُر يُجبَر
لا يعرف طعم الإحسان وفضل الإحسان إلا المُحسن.
راقب نفسك حينما تخدم إنسانًا
أو تنفس كربة عن إنسان
أو تيسر مشكلة لإنسان
أو تخفف الهمّ عن إنسان
ألا تشعر أنك تتقرب من الواحد الديان ؟
هذا الذي يخدم الناس
هذا الذي يدخل الفرح على قلوب الخلق بإحسانه إليهم
بتخفيف آلامهم ، بحمل همومهم، بقضاء حاجاتهم
له عند الله مقام كبير
إذا أردت أن تسعد فأسعد الآخرين
ولأن الله شكور ، تكون أنت أسعدهم
أنفق ولا تخشى من ذي العرش إقلالاً