في تلك الليلة … زاد المزاح بينهما .
و ما إن رمت بجسدها على الفراش حتى غطت في نوم عميق .. أو ليس غريب ؟ ! … کیف نامت بهاته السرعة … لا إنها لم تنم نومة عادية بل كانت نومتها الأخيرة … نعم لقد غادرت . .. لم يشعر بها أحد لحد الآن فالكل نائم .
هاتفها يرن .. من يا ترى ؟ ! .. إنه هو … أرسل رسالة نصية . ” أعلم أنك مستيقظة ..هيا أجيبي … لا شك أنك قلقة الآن .. أيتها الغبية .. و أنا أيضا أحبك و كان هذا واضحا جدا … لكنك غبية ..لم تفهمي شيئا… إياك أن تصدقي رسالتي السابقة فما هي إلا مزحة هه … فأنت الصديقة و الحبيبة … هيا لا تتأخري في الرد حبيبتي ..سأبقى في انتظارك .. ”
لن تقرأ رسالتك هاته .. فمزحتك تلك كانت ص..دمة لم تستطع تحملها فعندما قس.وت عليها بكلماتك تلك … و لم ترأف بها .. رأفت بها روحها الطاهرة و انتقلت بها الى بارئها علها تلقى الحب و السكينة هناك ..
أما أنت فاحتفظ بكلمة ” أحبك ” لنفسك فلا حاجة لها بها بعد الآن…! لاتكتموا الحب فالندم لا يرد ( م…ي…ت )💔