عندما إنهزم الفرس فى القادسية إنهزموا إلى بابل وجعلوا عليهم الفيرزان، فبعث زهرة بن حوية (قائد المقدمة) إلى سعد بن أبى وقاص فأعلمه باجتماع المنهزمين ببابل، فسار سعد بالجيوش إلى بابل، فتقابل هو والفيرزان عند بابل فهزمهم كأسرع من لفة الرداء، وانهزموا بين يديه فرقتين ففرقة ذهبت إلى المدائن، وأخرى سارت إلى نهاوند.
وأقام سعد ببابل أياما ثم سار منها نحو المدائن فلقوا جمعا آخر من الفرس فاقتتلوا قتالا شديدا ، فخرج شهريار للمبارزة وعليه زي الملوك والأكاسرة وقال : أنا شهريار فهل يبرز إلي فارس لفارس ، أو أربعة لفارس ، أو عشرة لفارس !!! .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇
