غير مصنف
سبق السيف العذل
أجابه الحارث أنَّها كانت على غلام رفض خلعها فقتله، أدرك ضبَّة حينها أنّه يقف أمام قاتل ابنه، فقال للحارث: “بسيفك هذا؟!” فأجابه نعم، فطلب ضبة أن يرى السيف، فلما أمسك بالسيف وهزَّه قال:
“الحديث ذو شجون”، ثم ضربه بالسيف حتَّى قتله، ولما رأى الناس ذلك تجمهروا حول ضبَّة وسألوه: يا ضبة… أفي الشهر الحرام؟! فأجابهم: “سبق السيف العذل”، والعذل هو الملام والعتاب، أيَّ أن الأمر وقع فلا مكان للجدال أو العتاب حوله.