أكلي لحوم البشر
فيجيبه ارمين:(نعم ولكن اسناني لا تزال ناصعة البياض) فيعلق براندز ساخرا:(هذا جيد لأني ادخن ايضا، اتمنى ان يعجبك طعم اللحم المدخن).و بالاضافة الى براندز فهناك حوالي 200 شخص راسلوا ارمين جوابا على اعلانه ربما بعضهم من باب المزاح و لكن ارمين اكد في المحكمة انه التقى بخمسة منهم و اصطحبهم الى بيته ليذبحهم و يلتهمهم و لكنهم تراجعوا في اخر لحظة وهي من الامور التي ذكرها ارمين للدفاع عن نفسه حيث قال ان احد المتطوعين طلب مني بأن اعلقه في احدى المجازر ثم اسلخه كالخنزير و قد تواعدنا الى احدى المجازر القريبة بعد انتهاء العمل و قمت بتعليقه الى القلاب و لكنه تراجع في اخر لحظة فتركته بعد ان تسكعنا قليلا و احتسينا عدة اقداح من البيرة و تناولنا البيتزا.في الحقيقة ارمين ميفز كان مختلا نفسيا حيث انه اعترف بان تفضيل والده لاخيه الاصغر سبب له عقدة نفسية و كان يتخيل منذ الصغر بان يقوم بقتل اخيه الاصغر او زملائه في المدرسة و التهام اجسادهم و قال بأن افلام الرعب التي شاهدها في صغره قد حفزت لديه الرغبة في قتل الناس و التهامهم و ببساطة قال ارمين في المحكمة ( بأنه كانت لديه تخيلات …. ثم حولها الى واقع) وهو ينوي تاليف كتاب حول تجربته في اكل لحوم البشر كما انه يعتقد بأن هناك قرابة 800 رجل من اكلة لحوم البشر في المانيا و كذلك يصر على وجود الالاف من الناس الذين يتمنون ان يأكلوا و لكن الحظ لا يحالفهم لانهم لا يجدون احدا يأكلهم (ليسوا من النوعية المناسبة حسب قوله ) حيث قال كما ذكرنا سابقا ان خمسة اشخاص استجابوا للاعلان الذي نشره على الانترنت و لكنه لم يجد فيهم الصفات التي يبحث عنها.بعد قضية ارمين ظهرت العشرات من المواقع على الانترنت لأكلة لحوم البشر تبحث عن اشخاص للاكل و قد علق عليها ارمين قائلا:(لا يمكنهم القيام بالامر بنفس الجودة التي قمت بها!!).