غير مصنف
حكاية أبن الملك كان لأحد الملوك ثلاثة أولاد في غاية الجمال والأدب وقد بنى لهم قصرا من زجاج
وعندما جاء اليوم المحدد غسل ابن الملك جسمه بعرق المهرة ودخل النار أمام الجميع ووقف داخلها عدة دقائق فلم تؤثر فيه ولم تؤذه بالمرة ثم خرج منها سليماً معافى
فقال الحاضرون: إذا كان هذا النحيف الفقير يدخل النار ولا تؤذيه فكيف أنت يا ملك الزمان فتجرأ الملك أمام شعبه ودخل النار ولكنه لم يخرج منها فقد أحرقته والتهمته ألسنتها الحامية وأراحـت النـاس منه ومن ظلمـه
وعندها قال الشعب بلسان واحد لا يليق بالملك علينا إلا هذا الشاب الذي فعل الأعاجيب ودخل النار ولم تحرقه ونصبوه ملكا عليهم وغنت له الطيور في كل يوم وأدخلت الفرحة على قلب الملك الجديد وفرح سكان البلدة بملكهم الذي أحبهم، وحكم بينهم بالعدل والمحبة
نلتقي على خير في حكاية جديدة إن شاء الله