رجوع جوزي متغير
هو بارتباك: أصل متوتر شوية شويتين تمام
فريده فهمت قصده وقالت ببرود: لأ
خالد بصدمة من ردها: ليه؟! في حد في حياتك أو في سبب عشان ترفضيني؟
فريده: من غير ليه، أنا مش برفضك لذاتك أنا جربت حظي ومش ناوية أخوض معركة تانية وأتعب نفسي
مشي خالد وهو حزين، يعني هو انشد لها، وكان نفسه هى تكون شريكة حياته، وتعوضه عن أهله اللي فقدهم من سنة، هدمت أحلامه في لحظة ليه تكسر قلبي كدا وتكسر بخاطري؟
وصل بيته، وقعد مهموم، ولكن قرر مايستسلمش
فضل مراقبها لغاية ما روحت البيت، وعرف بيتها
طلع خبط عليهم، وراحت فتحتله، واتصدمت منه
قالت: حضرتك جاي ليه؟ قولتلك طلبك مرفوض، ولا هى قلة ذوق منك؟
خالد: لو سمحتي كلامي مش معك، مع مامتك وسعي بقى كدا خليني أدخل وأتكلم مع حد كبير وعاقل إنما أنتِ لأ، روحي بس عرفيها إني عايزها في موضوع مهم
فريده بذهول: يا عم احنا اتنين حريم في البيت ماينفعش كدا، الناس هتقول علينا إيه؟ سمعتنا هتروح في الأرض بسببك هو حد مسلطك علينا يا أستاذ أنت؟
هو: لا والله
هى: اومال مالك؟ عايز تدخل وأنت غريب
خالد: ما هو لو وافقتي عليا هينفع أدخل عادي بعد لما نتجوز
فريده: وأنا مش عايزه ولو سمحت في بنات كتير يعني مش فاضل غيري عالكوكب مثلا، يلا يا عم اتكل على الله وسيبنا في حالنا
خالد بدون اهتمام لكلامها قال: يا خالتي يا أم فريده بنتك سايبة الضيوف عالباب، ومداش أي أهمية لكلامها
فريده بصدمة: أنت اتجننت الجيران هتسمعك يا مجنون مش تخليني أدخل أجيب المقشة وأنزل بيها على رأسك، في حد عاقل يعمل كدا؟
خالد: دخليني أقول الكلمتين بتوعي ليكي ولمامتك، وبعدين القرار قراركم وهتقبله لو عجبني، وهسيب الباب مفتوح، واها العاقلين بيعملوا كدا يلا بقى
وسعتله فريده ودخل الصالة لمامتها وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أمي
عاملة إيه
والدتها: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله يا بني، مين حضرتك؟
خالد بص لفريده قال: ممكن كوباية شاي لو سمحتي
دخلت فريده تعمله الشاي، وهو قال لوالدتها: أنا خالد عايش لوحدي، وقال بتوتر: عايز أتجوز فريده، بس هى رفضتني وحقيقي مضايق أنا شايف إننا شبه بعض وتديني فرصة أعرفها عن نفسي، أنا عنيت كتير في حياتي وكنت منعزل ولوحدي، يعني لما بتعب محدش بيكون جنبي ولا حد بيهتم بيا ولا بيسأل عليا حقيقي صعبان عليا نفسي
جت فريده وقالت: بس أنا مطلقة من أربع شهور وكانت الصدمه