close
غير مصنف

ُيحكى أن قافلة كانت تأخذ طريقها من البصرة إلى بغداد وكانت تضم نحو 150 جملاً محملة

­­ ­
هو حبل الاعتراف وسيدخل كل منكم الخيمة ويمسك الحبل بيده ويسير حتى الجهة الأخرى من الخيمة ويده على الحبل وهو يقول أقسم أني لم أسرق كيس الدنانير، فسألوه : وماذا في هذا ؟ فقال لهم : هذا الحبل يفرق بين اللص والبرئ فاذا أمسكه البريئ لم يمسه بسوء وإذا أمسكه اللص التف على جسمه وقيده .
فدخلوا جميعاً وخرجوا فقال لهم قائد القافلة : أروني أيديكم فرفعوا أيديهم فإذا أكفهم سوداء ماعدا واحد فيهم فقد لوث قائد القافلة الحبل بالهباب الأسود دون أن يعلموا فأمسك الجميع بالحبل دون خوف ما عدا اللص الذي لم يتجرأ على الإمساك به خوفاً من أن يلتف حول جسده، وهكذا علم الجميع من السارق الذي اعترف بفعلته ورد النقود إلى صاحبها .

لابد للحق أن يعود لأصحابه مهما حاول الظالم أن ينتهك حقوق الناس .

انتهت .

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى