close
غير مصنف

قصة حقيقية و واقع مر🥴

­­ ­
تنهدت موافقا على دعوتها حينها أتصلت بزوجها مدعية سؤالها عن تأخره وهي فعلت ذلك فقط لتخبره عن زيارتي كانت تخبره بلهفة ولو استطاعت لأخبرت كل الجيران و الأهل بذلك من فرط سعادتها لم أحظى باستقبال كهذا في حياتي،هل هي مكانتي الكبيرة عندها أم هي محاولة منها لتعويض أيام غبتها عنها و حرمتها من زيارتي لها كانت فرحتها كطفلة تحتضن عودة أبيها بعد طول انتظار و اهتمامها كأم تحاول تعويض إبنها بحنانها وسرد تفاصيل حياتها دفعة واحدة
غادرت بيتها بعدها وأنا صغير جدا صغير كطفل ولد للتو فأنا لا أستحق كل ذلك الكرم والسعادة كيف تمكنت من تقديم كل ذلك لي وأنا الذي دفنتها منذ سنوات في مقبرة الاهمال و النسيان. غادرت ورغم ذلك ظلت تطل من نافذتها حتى ابتعدت وتواريت عن.أنظارها، ودعتني وكلها خوف أن تكون آخر زيارة مني لها فظلت تقول:
عد لزيارتي مرة أخرى عد لزيارتي رجاء عد يا أخي فأنا أنتظرك.
📌العبرة
زوروا أخواتكم وعايدوهن، وخذوا أبنائكم معكم ليقتدوا بكم و يسيروا
على خطاكم في المستقبل مع أخواتهم بناتكم فإننا نرى البعض قد انقطعت صلته بأخواته أو كادت..فلا يذكر زيارتها وصلتها! بعد أن كانوا تحت سقف واحد يلعبون، وينامون، ويأكلون، ويرحم بعضهم بعضََا
“عقوقٌ ولكن لا يشعرون.!”
↕️للمزيد تابعوا صفحتنا

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى