close
غير مصنف

بلقيس _ملكة _ سبأ

­­ ­
لكن الملك عمران لم يكن عادلا، وظلم الناس ،وبدأوا يتجمّعون حول بلقيس في الجبال، وقامت بتدريبهم ،وكان الناس متلهّفين لخوض المعركة،وبعد أن عظم أمرها رأت أنّ الوقت أصبح مناسبا لإسترجاع سبأ، ففكّرت في حيلة تخدع بها المك عمران المتحصّن في سبأ، وأشاعت أنها فقيرة ولا تجد ما تأكله وفي اليوم التالي قامت بلقيس بإرسال صحيفة مع طفل أصمّ الى الملك عمران والذي كان ملقّبا بذي الأرعاب،وعندما استلم الملك الصّحيفة و قرأها وجد أن بلقيس تطلب منه بعض المال واللباس، كان الملك رفقة وزيره، وأخبره ما يردده النّاس بخصوصها، وأنها تعاني من الفاقة بعد أن خسرت كل شيئ، فقال له الملك: أنها تستحق ذلك واكثر، فأجابه الوزير، أوصيك أن يتزوج من بلقيس، وحينها لن ينازعك أحد على حكم سبأ،أجاب عمران : سأفكّر في الأمر ،وانطلت عليه الحيلة ،فتخلى عن الحرص ،ورأى أعوان بلقيس الفرصة مواتية ،فدخلوا المدينة وتحت ملابسهم السيوف، وفي الليل تسلّلوا إلى القصر ،وقبضوا على الملك في غرفته ،وأسروا جميع حرسه الذين كانوا نائمين .
شهرت بلقيس على عمران سيفها ،وأخبرته أنّها لن تقتله وستعفي على رجاله إذا تعهدوا بعدم المجيئ مرة أخرى إلى سبأ فوعدوها بذلك. وفي الطريق إلى مملكته ،قال لأعوانه سنجمع جيشنا ،ونعود لحربها ، فأجابوه كم أنت لئيم ومخادع !!! فأين همة الملوك ؟ ثم قتلوه لخسته ،والتحقوا ببلقيس لخدمتها ،وقالوا :لم نر بين الملوك مثل بلقيس في دهائها ،وحسن تدبيرها
الملكة بلقيس وسيدنا سليمان
بعدما إستردّت بلقيس مملكة أبيها

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى