يقال أن لقمان كان عبداً لدى أحد الأسياد، وكان سيده يرى فيه حكمة بالغة.
الحكمة من وراء اختيارات لقمان لم يكن أحد يعلمالحكمة الكاملة من وراء اختيارات لقمان إلا القليل.
ولكن في اليوم الثاني على أي حال طلب سيد لقمان منه أن يذبح شاة أخرى.
ويأتي له بخبث جزء منها، لذافعل لقمان ما أمره به، وذبح الشاة، وجاء إلى سيده بالخبث جزء بها.
وكان في يده نفس الأجزاء التي أحضرها في الأمس وهي اللسان، والقلب، لذا
تعجب السيد كثيراً. مما فعله لقمان، كيف يعقل أن يكون أفضل وأخبثجزئيين في الشاة هم نفسهما ذات القطعتين اللسان والقلب.
أجاب لقمان على تعجب سيده
وقال إن ليس هناك شيء أطيب من اللسان والقلب إذا طابا فعلهم وقولهم.
ولا يوجد أخبث من اللسان والقلب إذا خبثا فعلهم وقولهم، لذا
أعجب السيد بحكمة سيدنا لقمان البالغة. وعلىهذا منحه حريته وأعتقه، وسافر لقمان بعدها إلى نفس المكان، الذي
يعيش فيها سيدنا داود عليه السلام أي في فلسطين،
وحتى أنه كان يعمل عنده لفترة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇