كنت اتمنى ان تحبني أمرأه حتى لو كانت كفيفه !!
… وبدأ يلف به المدن.. وكسب صاحب السيرك مبالغ رهيبة …. والناس أثناء العرض تضحك عليه وتشتمه وترميه بالحجارة والطماطم وينادوه ( المسخ ) وبعدها بريطانيا اوقفت سيرك المسوخ ورجع للشارع مرة أخرى …إلى أن قابل بالصدفة طبيب اسمه تريفيس وتعاطف معاه وعرض مساعدته لجوزيف… في البداية جوزيف رفض وبعدها وافق بعد معاناته من التشرد…
وسمعت الملكة ڤيكتوريا عن معاناة جوزيف … وأعطت الدكتور تريفيس جميع الصلاحيات لإيوائه في مستشفي في بريطانيا .. مع جميع سبل الراحة له .. وفعلاً وفروا له السرير الدافئ والوجبات الساخنة والرعاية الصحية وجميع متطلباته ..
وأصبح جميع العاملين في المستشفي يتقربون إليه ويحبونه لانه شخص ودود وطيب جدا وحكيم … كما أنه كان يجيد القراءة والكتابة في وقت كانت بريطانيا غارقة في الأمية … وكان مثقف جدا وقارئ ومحلل ممتاز لروايات شكسبير وكان بيكتب الروايات والشعر ويصنع المجسمات الهندسية المتقنة …
وصار المثقفون والنبلاء والأميرات يزورونه من أجل حديثه العذب وثقافته المتنوعة وحلاوة روحه … وانتقل للمستشفى الملكي اثر توصية أميرة تأثرت به .. وأصبح حديث الصحف …
هذه الصورة صورها قبل وفاته بسنة لما كان عمره 27 سنة …
نهايته كانت حزينة ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4في السطر التالي 👇