كان هناك ملكََا قاسٍ وظالم جدََا إلى درجة جعلت رعيته يتوقون إلى موته أو خلعه عن عرشه لكنه فاجأ الجميع ذات يوم بإعلانه عن قراره ببدء صفحة جديدة. فوعد الجميع قائلََا: "لا مزيد من القسوة والظلم بعد اليوم ." وبدا ملكََا صالحََا وفقََا للكلمة التي أعطاها للشعب فأصبح معروفََا بالملك الطيب. بعد مرور أشهر على تحوله هذا، تجرأ أحد وزرائه " لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 الذي كان يوّد موته " على سؤاله عن سبب تغيره ! فأجاب الملك: "بينما كنت أتجول في غاباتي على صهوة حصاني، رأيت كلباً مسعوراً يطارد ثعلبََا. هرب الثعلب إلى حفرته لكن بعد أن عضه الكلب في ساقه وشلها بشكل دائم. ذهبت فيما بعد إلى قرية ورأيت ذلك الكلب المسعور هناك. كان ينبح في وجه إحدى الرجال، وبينما كنت أراقب التقط الرجل حجراً كبيراً وألقاه على ذلك الكلب فكسر ساقه. لم يمض الرجل بعيدََا قبل أن يرفسه حصان ويحطم ركبته ليصبح مقعدََا مدى الحياة. بدأ الحصان بالعدو لكنه وقع في حفرة وكسرت ساقه". تأملت في كل ما حدث وفكرت: لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 الشر يولد شراً. إذا واصلت أساليبي الشريرة، فلا شك أن الشر سينال مني يوماً. لذلك قررت أن أتغيّر." ذهب الوزير مقتنعََا بأن الأوان قد آن للإنقلاب على الملك والاستيــلاء على العرش كما كان يحلم أن يفعل دائماً وبينما كان غارقا في أفكاره تلك، لم يكن يرى خطواته أمامه فسقط أرضاً وكُسر عنقه ! " فافعل كما شئت فكما تدين تُدان ".