غير مصنف
ذهب الخليفة المعتصم في صباح أحد الأيام إلى الإمام أحمد بن حنبل في محبسه ابان فتنة خلق القرآن.

لا حول ولا قوة الا بالله.
فضرب الثالثة فقال الإمام:
القرآن كلام الله غير مخلوق
فضرب أخرى فقال: لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا !
ثم دنا بن أبي دؤاد من الإمام يقول:
يا أحمد اهمس في أذني بكلمه
تنجيك من عذاب الخليفة.
قال الإمام: بل أدنُ أنت واهمس في أذني
بكلمه تنجيك من عذاب الله.
فأشار ابن أبي دؤاد إلى الجلاد أن أوجع،
فظل يجلده حتى أغشي على الإمام.
📚 “سير أعلام النبلاء”
للذهبي – الإمام أحمد بن حنبل