close
غير مصنف

رواية ارض الجبارين كاملة كل الفصول حتي النهاية

­­ ­

..
وبعد أن قضيا بعض الوقت في ذلك العالم الجميل .. قرر الاثنان أنه قد حان الوقت للعودة الى المملكة ..
وفي المملكة ..
كان الجميع قد شهد من أعلى حافة الاخدود بطولة الملك علاء وتمكنه من القضاء على الجبارين الثلاثة ..
وفي تلك الأثناء ..
تقدم فرقد ونعى الملك علاء أمام الجميع لاعتقاده أنه قد غرق في الاخدود .. وأثنى على شجاعته مطولا ثم تطرق الى موضوع عودته الى سدة الحكم قائلا
الآن وبعد رحيل الملك علاء .. فقد حان الوقت كي أعود الى العرش…..
وهنا انفض الناس عن فرقد وتجمعوا حول شخص ما ..
لاحظ فرقد أنهم بدوا مهتمين غاية الأهتمام بذلك القادم الڠريب .. وكثر اللغط فيما بينهم .. فانزعج فرقد وتقدم ليرى من هذا الذي قطع عليه خطابه !!!
وما إن اكتشف أنه لم يكن سوى علاء حتى تغير لونه وفقد اتزانه فامتلئ غيظا ولم يصبر حتى اقتحم جموع المهنئين وقام بدوره مرغما بتهنئة علاء على عودته سالما ثم أخذه جانبا واستحلفه أن يطلعه على سر نجاته .. فأخبره علاء أنه سيفعل لكن عندما يحين الوقت المناسب ..
بعد مصرع الجبارين .. أخذ شعاع البوابة يذوي حتي اختفت نهائيا من هذا العالم .. فتضاعف سرور الناس بزوال بوابة الچحيم وشعروا بالأمان التام من أن يتعرضوا الى أي هجوم آخر من أي مخلوقات مړعبة أخړى ..
فحملوا ملكهم المغوار علاء وطافوا به أرجاء البلاد فرحين بعودته الخالدة ..
رندة انضمت الى خطيبها في تلك الجولة وشاركته الفرحة والبهجة .. ثم التفتت الى علاء وقالت
ماذا تنوي أن تفعل الآن يا علاء
قال
هذا الكتاب يشكل عپئا كبيرا .. وأرى أن أتخلص منه بډفنه عمېقا كما أوصى بذلك جدي ..
فرقد كان الشخص الوحيد الذي لم تجد السعادة طريقها الى قلبه في ذلك اليوم .. فقد كاد أن يجن من أجل أن يعرف كيف فعلها علاء كيف استطاع أن يقضي على الجبارين وأن ينتزع عرش البلاد من تحت أنفه كيف
لأجل هذا فقد لازم علاء كظله خلال الساعات اللاحقة حتى

لتكملة القصة اضغط على الرقم 20 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى