close
غير مصنف

روي أن أحد الولاة كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ،وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء كانت البقالة فيه شبه خالية ، وكان فيها رجل طاعن في السن ، يجلس بارتخاء ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار ،اقترب الوالي من الرجل_المسن_وحياه ، ورد الرجل التحية بأحسن منها ، وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة .. وسأل الوالي الرجل : -دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع !؟

­­

( فكر قبل أن تعمل )،وازداد ارتباكاً ، وانتفض جسده ، وداخله الخوف ، ولكنه جمع نفسه ودخل ،وفي الممر الطويل ، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك :
( فكر قبل أن تعمل ) ( فكر قبل أن تعمل ) ( فكر قبل أن تعمل ) وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه ، فلا ينظر إلا إلى الأرض ، رأى_على_البساط_نفس_العبارة تخرق عينيه ..وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا ، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة ، وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه( فكر قبل أن تعمل ) فانتفض جسده من جديد ، وشعر أن العبارة_ترن_في_أذنيه بقوة لها صدى شديد ! وعندما دخل الوالي هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه
(فكر قبل أن تعمل ) ..شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة ، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي ، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى