close
غير مصنف

قصة عازف المزمار السحري

­­ ­

وإنما اجتمع حول الرجل أطفال المدينة كلهم لا يلوون على شيء

، وساروا خلفه حتى دخلوا جميعًا إلى جبل ، ولم يخرجوا منه أبدًا هم والرجل

، ويقال بأنهم مازالوا أحياء حتى يومنا هذا ، يلعبون ويمرحون في حدائق خضراء وغنّاء

، وكان هذا أقسى عقاب لسكان المدينة الذين رفضوا أن يفوا بوعودهم ، ففقدوا أطفالهم للأبد .

القصة الحقيقية :

ما بين الواقع والخيال تقع تلك الرواية بشأن هذا العازف ،

ففي مدينة هاملن الألمانية يقبع منزلاً ضخمًا في وسط المدينة ،

ولكن من المثير أن عازف المزمار لم يعش فيه قط

، وإنما يوجد عليه حجارة سوداء اللون

، كتب عليها بأن في هذه المدينة في حوالى القرن الثالث الميلادي

، خرج مائة وثلاثون طفلاً ، اقتادهم عازف المزمار إلى خارج المدينة ،

وعقب أن عبروا معه الجبال اختفوا تمامًا ولم يعودوا.

كما يوجد شارع بالمدينة أيضًا يعرف باسم شارع عازف المزمار

، وهو الشارع الذي شوهد فيه الأطفال المفقودون قبل اختفائهم وأنهم كانوا قد مروا به ،

وحتى يومنا هذا لا يتم عزف أي نوع من أنواع الموسيقى في هذا الشارع ،

حتى كافة الأعراس والجوقات الموسيقية تتوقف تمامًا عن العزف ، أثناء مرورها من هذا الشاعر

، احترامًا لذكرى من تم فقدهم .

تباينت الروايات بشأن هؤلاء الأطفال

، حيث توجد رسمة على إحدى النوافذ الزجاجية بإحدى الكنائس في مدينة هاملن

، والتي تصور عازف المزمار وخلفه يسير العديد من الأطفال

 

، وذلك تخليدًا لذكرى مرور مائة عام ، على تلك الأحداث التي تكاثرت

بشأنها الشواهد التاريخية وليس محدد تمامًا القصة الحقيقية حولها .

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى