من مستنقع الرذيلة الي نهر الفضيلة

فقال لها .. وقد اشار الي الهزيلة المريضة .. الاولي انتي بعد عام من الان وقد اصبتي بمرض خطير ليس له في الطب دليل نتيجة فعلك للفحشاء يجعلك تحيضين طول العام وتنزفين من كل مكان ..
اما الاخري فأنتي بعد ساعة من الان .. في روح ورحيان وجنات نعيم .. فأي الاقدار تختارين ؟!! قالت .. ياالله .. وهل لي ان اختار قدري ؟؟!! اخبرني من فضلك الان .. فتلي عليها قول الرحمن .. الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما .. قالت له بصوت حزين يا ويلي من سوء الخاتمه .. فأعاد عليها نفس السؤال .. فاي الاقدار تختارين ؟؟ قالت لو لي حق الاختيار .. اختار ان اكون من الاطهار .. وفي الاخرة مع الابرار
فأبتسم لها قائلا .. اذن فأغتسلي من هذا الماء وقومي لرب السماء واستغفريه من كل ذنب وادعيه خوفا وطمعا فان الاقدار بيد الله والتوبة والدعاء يدفعان البلاء … قالت اخبرني بالله عليك من انت .. قال لها دعوي دعتها لك امراءة قد احسنت اليها .. فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها وبعثني اليك حتي ارشدك الطريق المستقيم .. قالت الحمد لله رب العالمين ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇