close
غير مصنف

حكاية خولة بنت ثعلبة

­­ ­

قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصيرالذين يضاهرون منكم من نسائهم ما هنّ أمهاتهم إلاّ أمّهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا إن الله لعفو غفور والذين يضاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسّا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير .فمن لم يجد فصيام شهريم متتابعين من قبل أن يتماسّ فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتأمنوا بالله ورسوله تلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم. المجادلة ( 1 – 4 )
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ص) : ﻣُﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ، ﻓردّت : ﻭﺃﻱّ ﺭﻗبة، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ أحدا، ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﺎدم ﻏﻴﺮي.ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﺼﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎبعة ،ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ رﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺸﺮب ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮم ﻛﺬا ﻭﻛﺬا، ﻣﺮة ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﺼﺮه ﻣﻊ ﺿﻌﻒ ﺑﺪﻧﻪ.ﻗﺎﻝ : ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﻄﻌﻢ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ﻭَﺳْﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻤﺮ ،ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻨﺪﻩ.ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ص ):ﻓﺈﻧّﺎ ﺳﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ.ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻋﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﺁﺧﺮ ،ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ (ص ) :ﺃﺣﺴﻨﺖِ ﻭﺃﺻﺒﺖِ ﻓﺎﺫﻫﺒﻲ وﺗﺼﺪَّﻗﻲ ﻋﻨﻪ ،ﻭﺍﺳﺘﻮﺻﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺧﻴﺮﺍً ،ردّت : سأفعل بإذن الله .

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى