close
غير مصنف

المزرعه

­­

في اليوم التالي إتصلت إلين بهيئة حماية الغابات لمنطقة فورتوشاين و بلغت عن الأمر قائلة أن هناك قطيع ذئاب خارج عن السيطرة يحوم في المكان و أن عليهم فعل شيء ، لكن طلبها قوبل بالرفض نظرا لأنه لا توجد ذئاب في تلك المنطقة ، بل إن من أجاب عليها قال لها أن آخر ذئب قتل هناك في فترة العشرينيات أو الثلاثينيات.

ظنت إلين أنها متوهمة ، و أن سبب هذه الاوهام هو ان هذا المكان جديد عليها ، خاصة و أنها قد شهدت أشياء تختفي ثم تظهر في أماكن غريبة و هذا أمر لا يمكن أن يراه إلا شخص متوهم – على حد قولها – لذا قررت عدم إخطار زوجها و نسيان الأمر، لكن الدليل الذي دحض نظريتها كان قريبا، فعندما وصل توم أمسية ذلك اليوم لاحظ أن الحفارة الذي تزن عدة كيلوغرامات قد سقطت بطريقة غريبة و إنكسرت و هذا فعل لا يقدر عليه الأولاد الصغار… هذه الحادثة دفعت إلين لإخبار توم عن كل ما حصل لها من أمور غريبة و هنا أدركت العائلة أنها ربما قد إركبت خطأ.

آنهى توم تصليح المكان و تعديله و جلب أبقاره من ملكيته القديمة بمساعدة إبن أخيه على أمل الإستقرار هنا تاركا ما رآه خلفه، إنتهى العشاء ذلك اليوم و ألقى الليل عبائته المظلمة على المكان فقرر توم و إبن أخيه تفقد حالة الأبقار في يومهم الأول في الملكية لكنهم فوجئو برؤية أضواء تبدو كأضواء أمامية لسيارة، لم تكن هذه المرة الأولى التي يظن فيها توم أن هناك متطفلا لذا قرر اللحاق به فتبع الأضواء التي كانت تتراجع للخلف بسرعة و إعتقد توم أن من كان بالسيارة قد كسر سياجه لكنه لاحظ بعد الإقتراب منه أنه سليم تماما ثم لمح تلك الأضواء و هي تتصاعد تدريجيا حتى أصبحت في السماء لحظات ثم إختفت كانت هذه الحادثة الأغرب التي شهدها توم بعينيها المجردتين.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3  في السطر التالي 👇

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى