close
غير مصنف

القصة تعود إلى زمن الدولة العباسية

القصة تعود إلى زمن الدولة العباسية عندما رأى الخليفة العباسي الواثق باللّه (232هـ – 722م) في المنام حلماً تراءى له فيه أن السد الذي بناه ذو القرنين، قد انفتح، فأفزعه ذلك

فكلف سلام الترجمان بالقيام برحلة ليسـتكشف له مكان سد ذي القرنين

ويروي لنا كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، قصة هذه الرحلة على النحو التالي:

“إن الواثق باللّه لما رأى في المنام أن السد الذي بناه ذو القرنين بيننا وبين يأجوج ومأجوج مفتوحاً، أحضر سلاماً الترجمان الذي كان يتكلم 30لساناً

وقال له إذهب وانظر إلى هذا السد وجئني بخبره وحاله، وما هو عليه، ثم أمر له بأصحاب يسيرون معه وعددهم 60 رجلاً ووصله بـ 5 آلاف دينار وأعطاه ديته 10 آلاف درهم، وأمر لكل واحد من أصحابه بـ50 ألف درهم ومؤونة سنة ومئة بغل تحمل الماء والزاد، وأمر للرجال باللبابيد وهي أكسية من صوف وشع

وحمل سلام رسالة من الخليفة إلى إسحاق بن إسماعيل صاحب أرمينية بتفليس، وكتب صاحب أرمينية توصية لهم إلى صاحب السرير، وذلك كتب لهم إلى صـاحب اللان، وهكذا إلى فيلا شاه وطرخان ملك الخزر، الذي وجه معهم خمسة أدلاء ساروا معهم 25 يوماً حتى انتهوا إلى أرض سوداء منتنة الرائحة

 

لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى