close
غير مصنف

إختلف الإمامان الجليلان مالك و الشافعي رضي الله عنهما ، فالإمام مالك يقول

فاذا بطائر يأتي و يضع فمه في فم الطائر المريض و يطعمه .

هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته و يجلس متعبدا بعد ما رأى من كرم الله و رزقه ، فسمع الشبلي بهذا فجاءه و قال : ماذا حدث لتترك تجارتك
و تجلس في بيتك هكذا ؟

فقص عليه ما كان من أمر الطائر فقال الشبلي قولته الخالدة : يا إبراهيم ، لم اخترت أن تكون الطائر الضعيف و لم تختر أن تكون من يطعمه ؟ و لعله يقول في نفسه حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) .

يا الله على هذا الفهم الرائع و الاستيعاب للرأي الآخر إذا كان له مسوغ شرعي .

الخلاصة : هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة .
و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها

إذا أتممت القراءة علق بإسم من أسماء الله الذي يرزقك ويسبب الأسباب لرزقك

اللهم صل وسلم على الحبيب صلاه تطيب بها قلوينا وتُفرج بها همومنا يارب.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى