.قصة بائعة الخبز

فقد كانت هي الأولى على المدرسة ، وسارت على هذا النهج برعاية الأستاذ وإشرافه اليومي عليها الى أن اوصلها إلى الصف الأول بالمرحلة الثانوية ..
وهنا فارق الاستاذ السودان للعمل بالخارج ، ولم يكن هناك تلفونات في ذلك الوقت لكي يواصل متابعة أخبارها ، وقد كبر أحد إخوتها وعمل بعربة كارو لبيع الماء وبقى يصرف عليها ، وانقطعت صلتها بالأستاذ لمدة اثني عشر عاماً ..
وبعد غياب إثنا عشر عاماً عاد الأستاذ إلى السودان ، وكان لديه زميل بالدولة التي كان يعمل فيها ، وزميله هذا لديه إبن بجامعة الخرطوم كلية الطب ، وطلب زميله منه أن يرافقه للجامعة ، وأثناء دخوله الجامعة مع صديقه مكث بعض الوقت في الكافتريا ، فإذا بفتاة على قدر من الجمـال تحدق فيه بشوق وقد تغيرت معالم وجهها عندما رأته ، وهو لم يعلم لماذا تحدق فيه بهذا التأثر ..!؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇