الإناء_ لمسحور_ ولعنة _النمل
تكاثرت الأسئلة داخل عقله ولكنه أحس بالعطش فجذب زجاجة مياه بارده شرب منها ووضعها في الإناء وأسند ظهره مرة أخرى على الحائط وقرر أن يبيعه بأي ثمن عله يأتي بثمن جيد مادام مصنوعا من الفضة .
نهض وانحنى ليحمل الإناء ولكنه تسمر وذُهِل مما شاهده ….
وجد نقوشا مضيئة وظهرت عندما انحنى وحجب النور عن الإناء ، ولكنها كانت باهتة بعض الشيء فقام بإغلاق النور وأظلم المكان فتوهج الإناء وبدا كأنه يشع نورا . فأخذ يتفحصه ويحاول معرفة أي شيء مما هو مكتوب على الإناء وكانت باللغة الهيروغليفية ووجد داخله خريطة لشيء ما ، فترجم الكلام الذي عليه باستخدام الرموز الفرعونية الموجودة على أحد المواقع وترجم كل ما عليه ووجد القصة تقول ” لقد تم صُنع هذا الإناء بواسطة أمهر الصناع بأمر من أكبر سحرة الفرعون الأكبر وكان الهدف منه مضاعفة السوائل التي توضع فيه أي يوضع به أي كمية من الماء ويظل ينبع منه السائل مهما كان وكان يُستخدم في أوقات الجفاف كمصدر للماء أو أوقات تفشي الأمراض بأن يضاعف الدواء بنفس النسب المقررة ” فتعجب من ذلك وقرر التجربة بنفسه وفعلا نجحت ولكن تساءل في قرارة نفسه وماذا سيستفيد من ذلك ؟!
وما هذه الخريطة الموجودة داخلة ؟ فخطرت على باله فكرة وهي أن يفتح محل عصائر ويستغل ذلك وبدأ في ذلك فعلا وكان يقف بنفسه حتى لا يكتشف أحد السر وظل هكذا حتى أصبح محله أشهر محل للعصائر في البلدة بل في البلاد المجاورة ، وقرر أن يوظف بعض العمال كي يساعدوه ولكن أحد العمال بدأ يتعجب من إمر هذا الرجل ومن مصدر العصير الذي يأتون صباحا للمحل فيجدون عدة خزانات تمتلئ بالعصائر ولا أثر لمخلفات القصب أو الفواكه أو حتى يعرفون من الذي يعمل بالليل ، فقرر أن يضع كاميرا مراقبة صغيرة ليسجل ما يحدث ليلا وفي اليوم التالي صُدم مما رآه من أمر الرجل فعزم أن يسرق الإناء واستغلاله في صناعة المخدرات بكميات كبيرة جدا ويبيعها في البلد والبلاد المجاورة ويصبح أغنى شخص في العالم ، فقرر أن يضع الخطة ويأتي ليلا كي يستولى عليه .
وبالفعل استطاع أن يختبئ في المحل وينتظر صاحب المحل كي يأتي ويضربه ويسرق الإناء ويهرب ، في الليل أتى صاحب المحل وبدأ في العمل وبينما هو يقوم بذلك إذ أحس بخبطة على رأسه من الخلف فأغشي وأخذ الإناء وهرب وفي مخيلته أنه سيصبح أغنى أغنياء العالم ولكنه لا يدرى ماذا سيقابل .
..لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇