close
غير مصنف

فتح غني باپ داره ليلقي وجه رجل غريب، سأله الرجل بأدب معروفا، وبدا ثوبه رثا ومثقبة، رق قلب الغني له لكنه ارتاب منه، فأدار ظهره وسأله عن مطلبة.

­­ ­

لا تستغرب يا بني، أتذكر آثار الأسواط على ظهري إنها من أعمال هذا الرجل، فقد كنت أعمل عنده جمالا وهربت منه لكثرة ظلمه وسقطت دمعة حارة من عين الأب ثم تابع يقول لقد أوقعه الله بين يدي، وكنت في الماضي مصرة على رد إساءاته، أما الآن وبعد أن رأيته، عفوت عن ظلمه وأعطيته ما رأيت ولم أذكره بنفسي.

ومضى الابن فخورا بابيه لأنه كان يعرف مقدار معاناة الأب مع سيده قديمة، ولكنه أبى أن يرد الإساءة بالإساءة والظلم بالظلم… بل كان حقا مثال العفو عند المقدرة .

من كان في قلبه ذرة حب لرسول الله ﷺ
فليصل عليه 💛💚
إذا أتممت القراءة فعلق بالصلاه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

منقول

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى