وهي تلهج بالدعاء ان يهيئ الله لها الأسباب ليبقى ابنها على قيد الحياه…
فقالت …..إن طلبي به غرابة ولا أظنك ستلبينه لي ولكن إبني شاب يعمل في البناء وفي يوم من الأيام رءآك وعشقك ويريد الزواج منك وهو الآن في حاله يرثى لها وأخشى عليه من ال..
قالت ابنة الملك انا موافقه……
فقالت العجوز موافقه!!!
فقالت ابنة الملك نعم موافقة
ولكن بشرط أن يمهرني ابنك صلاة الليل….
قالت كيف ذلك….قالت ان يُصلي إبنك صلاة الليل أربعين ليلة !!!
رجعت الأم فرِحة للبيت وجاءت لابنها المريض في الفراش..
فقالت أبشر ي ان ابنة الملك وافقت على الزواج منك ولكن بشرط ان تمهرها صلاة الليل
قال فقط هذا ..قالت نعم ..قال سأفعل..
فقام أول ليلة وصلى لكن فكره وعقله عند جمال ابنة الملك وحسنها…
وفي ليلة ثانية وثالثة ورابعه كان فكره وقلبه بنفس الحاله….
و في كل ليله بدأ يقترب من الله الى ان زاد قربه اكثر فأكثر…حتى أكمل الأربعين ليلة…
فرأى أنه صار لايشتاق لإبنة الملك…
عشق آخر قد دخل قلبه ….هو حب الله وعشقه ولقاؤه في كل ليله.وبعد ان انهى الأربعين ليله قالت والدة الشاب له ….هيا لنذهب ونخطب ابنة الملك
فقال لها لا يا والدتي لا حاجة لي بها !!!
كنت أحبها لأن قلبي لم يمتلئ بحب خالقها ..
الآن أنا أحببت خالق هذه المرأه فما قيمة المرأة الجميلة أمام خالقها..أنا لا أريدُها.
.لتكملة القصة اضغط على الرقم ٤ في السطر التالي 👇