close
غير مصنف

كان في قديم الزمان ، رجل صالح و قد كان فقير جدا ، وكان قد زهد في الدنيا

ورب كبيره ما حال بيني وبينها الا الحياء

وكان هو الدواء ولكن اذا ذهب الحياء فلا دواء

كان يريد الرجل ان يخلص نفسه منها ، فلم يقدر فقال اريد منك شيئا ، فقالت ما هو قال اريد ماء طاهرا اصعد به الى اعلى موضع في دارك حتى استحم واقضي به امرا ، واغسل به ضرا ، فقالت المراة بتعجب ولما تصعد السطح وعندنا في المنزل خبايا وزوايا ، وبيت الطهاره ، قال بل اريد مكان مرتفع ، فقالت لخادمتها اصعدي به ، الى سطح الدار فصعدت به الى اعلى موضع فيها ، ودفعت اليه الماء ونزلت .

توضا الرجل وصلي ركعتين ونظر الى الارض ، فراها بعيده فخاف يسقط فتتمزق يداه وتكسر رجله ، أو يموت في الحال إن شجت رأسه ، ثم فكر في معصيه الله وعقابه، فهانت عليه نفسه خوفا من عقاب الله ، فقال :

– الهي وسيدي ترى ما نزل بى ..

ولا يخفى عليك حالي ..

انك على كل شيء قدير ولسان الحال ينشد يردد ..

ويقول اشاره القلب نحوك والضمير يا الله .

 

.لتكميل القصة اضغط ع رقم3👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى