قصة الجار الغريب
لدرجة ان واحده سألتني…. اشمعنا انا بيطلب اعمل الشغل ده
انا ما رديتش عليها……. لأني انا نفسي مش عارفة ليه بيعمل كده
المهم روحت…. ودخلت ع اوضتي ع طول…. الوقت عدي بطئ أوي…… لكن انا مش عارفه أ
فتحت الباب…. وبصيت الأول ع شقته ليكون واقف بره ع السطح
ونتخانق تاني انا وهوه…. لكن بابه كان مقفول
خرجت وقفت عند السور
فضلت ابص ع البحر….. وه السودا… والسما ومها المنوره…. والبدر بنوره الأبيض
المنظر كان رومانسي اوي…. لكن انا معرفش ليه… لقتني حزينه…. ونزلت وعي ع خدي…….. وفجأه
سمعت صوت خارج من الضلمه…. وبيقول
(( عندك حق ياض….. دي جامده اوي…. يخر’بيت جمال امك ))
لقيت إيد ع كتفي…. …. لكن واحد قال
(( القمر زعلان ليه……))
واحد تالت
(( زعلش يا فرس…. احنا هنفرفشك دلوقتي ))
انا متجمده مكاني من ال….. لكن فجأة افتكرت اني المفروض اصوت…… … لكن
واحد حط إيده ع بقي يكتم نفسي….. ولقتني بتسحب للضلمه اللي ف ركن ع السطوح
حاولت …. لكنهم كانوا كاتمين نفسي…. وبدأوا يوا بيا……
واحد حط ايده ع … والتاني شد الهدوم من عليا….. ها…. وغيره بيحاول ي فيا
كنت عماله اقاوم.. وانا عارفه اني مش هقدر عليهم… لكن كنت بحاول أنقذ شرفي… وفجأة
سمعت صوت بيقولهم
(( ابعدوا عنها…… وانزلوا احسن لكم….. بدل ما ارميكم من ع السطح))
رد واحد فيهم بعد ما سابني… وقف أدام محمود… وقاله
(( بقولك ايه يا عم محمود…. ادخل يابا شقتك انت وعفا’ريتك…. ومالكش دعوة باللي بيحصل هنا… احسن لك))
الشاب لف لصحابه وهوه بيضحك….. لكن لقي ه نزلت ع وشه… اترمي ف الأرض
محمود نزل فيهم …. خلاهم ينزلوا يجروا ورا ب…. محمود لف وقالي
(( يلا ادخلي ع اوضتك…. وياريت خر بليل كده تاني…. ف أشكال زباله زي دي بتطلع دايما تحش’ش هنا…… خليكي ف اوضتك احسنلك… مش هعمل مشكلة تاني عشان خاطرك….. يلا امشي ع اوضتك))
قال الكلمتين… ولف مشي ع شقته
انا من الصه….. واقفه مكاني ….
ايدي ماسكه الهدوم مه ع ….. وعماله اعيط…. وبيترعش رغم الحر اللي احنا فيه
محمود لف لقاني لسه واقفه مكاني عماله اعيط… لقيته جاي… بيقرب …..
عمل حاجه غريبه…. خد وشي بين إيده… ورفعه.. وقالي
(( خلاص أهدي…. خافيش…. أحمدي ربنا أني لحقتك…… أهدي بقي ))
لكن انا مبطلتش عياط….. محمود لقيته خدني بين إيده….. خدني ف ه…. وقفل عليا إيده جامد
انا….. انا مفهمتش الإحساس ده إيه…. إحساس جميل….
إحساس بالأمان…… والحنيه… والدفا
كنت مرتاحه أوي…. عملت حاجه مش عارفة عملتها إزاي….. رفعت إيدي
لفتها ع رقبته…. اتعلقت فيه…. كأني خايفه انه يسيبني….. لكن محمود
بعد وشه شويه….. وبصلي… وفجأه لقيته… نزل ع ي يني
انا سيبته يني…. مكنتش عارفه اه انا كمان… زي ما بشوف ف الأفلام الأجنبية
من سذاجتي… وع خبرتي…… محمود بعد عني.. وفضل يضحك…. بصتله.. وقلتله
.(( هعمل ايه…. مش عارفه…. مش عارفه…. انا معملتش كده قبل كده ))
ضحك اكتر…. بصوت عالي…. وخد اغي ع صدره… لكن……. فجأه
محمود اتخشب…. رجعت لورا… وبصتله
لقيته ب ع حد واقف ورايا
انا اتسمرت مكاني…. محمود وشه اتقلب… وبصلي.. ورجع تاني… للشخص البارد المتعجرف… وقالي ب
(( اسمعي يابت انتي…… انتي تبعدي عني…. ونسيش نفسك….. انتي هاتعمليهم عليه ….
دخلت بعد ماخد شاور اوضتى وانا بفكر ف جارى الغريب ومن كتر التعب نمت
وصحيت الصبح ركبت المشروع اللى هيوصلنى الشغل سرحت ……………………… وانا ف راسي مليون سؤال واولهم محمود
والاصوات اللى بتبقي طلعه من اوضه
وحالته المتقلبه
وانا سرحانه افتكرت حاجه مهما اوى الشباب اللى او بيا امبارح سمعت واحد بيقوله ادخل ياعم محمود بعفريتك دى هو كان قاصده ايه ؟
هو يمكن محمود مل بالجن و
انا لازم اعرف حكايته
طب وانا مالى هو هيهمنى ف ايه
بس احساسي غريب حاسه من نحيته
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇